ألقت عارية
تكسوها بحيرة من دماء
تحمى عورتها البادية
تكتل الناس حولها
كحفنة زبانية
تخترق الأعين لحمها
تزيح دماءها الجارية
صاح أحدهم بانتصار
سقطت غانية
اتركوها لطيور الموت
بدنياها الفانية
سألته أتعرفها؟
أم هي أفترأت باغية!!!
تقدم شيخ عجوز منها
دثر عورتها البادية
حملها بين ضلوعه
بلمسات أب حانية
هرول بها على الطريق
لينقذ أنفاسها الباقية
بين الأطباء وجدته
ينتظر اللحظات الآتية
بأعين دفنتها الدموع
ترتجف كل ثانية
سألته أتعرفها؟
أتعرف دنياها الخالية؟
قال..
انظر إلى وجهها
لهذه الملامح الحانية
لتجد كل ملائكة الأرض
تصلى لأجلها جاثية
فلم كشف عورتها
أو الحكم بكونها غانية
فربما كانت ضحية
لشباب قتلته الرفاهية
تجرأ واخذ بكارتها
وألقاها بمنتصف الطريق
عــــــــــــــــــاريــــــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق