الأربعاء، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٦

وسقطت بين يدى امرأة

وسقطت بين يدي امرأة

وسقطت بين يدى امرأة
تمتلك شتى الألوان
تتنقل بين مرايا الأرض
تطلق شتى الألحان
طاوسيت الألوان كالحرباء
تتلون تدفن بداخلها الأشجان
كل النساء وجوهها
وعلى صدرها ارتاح الزمان
كبيرة هي أو صغيره
نبضاتها ينبوع حنان
ليس لها عمر أو حتى
شكل أو زمان أو مكان
فهي بكل زهرة بريه
تنبت بجوار بركان
سريالية الكيان
تتوه بداخلها المشاعر
كلوحة عجز أمامها الفنان

وأنا تركت قلبي لديها
تركته يموت بعينيها
كلحن وداع حزين
يقبع بين يديها
تنتفض كل مشاعره
للمسه ألقتها يديها
فيضيع فى سديمها
يغرق بين حنانها
ينهل من ينبوعها
يشتاق يشتاق إليها
وهو بين يديها
يتأوه من فرط عذابه
ينتحر ليقبل شفتيها
لتكون قبلتها نهايته
فيموت على نهديها

وسقطت بين يدى امرأة
تمتلك كل الفصول
تجعلني كفراشة نار
حول اللهب أجول
فأسقط فيه ليحرقني
سعيدا يدفعني الفضول
فشتاؤها برودة كفيها
ورعشة تجعلني خجول
ربيع خديها يأسرني
يجعلني على الموت عجول
صيفها حرارة شفتيها
ونسيم لقاء مأمول
خريفها عاصف ينهرني
لأعيش حياتي مقتول

وسقطت بين يدى امرأة
تمتلك شتى الألوان
ارتحل مع قدميها
فأزور كل الأكوان
أتوه فى عينيها
منتظرا لحظة حنان
فأموت على شفتيها
موتة العاشق الولهان

tamer_silit

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

جميلة جدا

ليه يقول...

تحفة ،وان كانت ينقصها شئ ليكتمل الاحساس بالمعني ، لا تسالني ماهو فانا لااعلم
لكنها محاولة جيدة منك
SHVM