الأربعاء، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٦

أنا وحقيبتي …….والوحدة


أنا وحقيبتي …….والوحدة



حقيبتي المليئة بالوحدة
تثاقلت تمايلت وتساءلت
إلي أين الطريق ؟
أين نهاية الرحيل؟
أين المنزل القديم؟
أين الحلم أين الصديق ؟ !!
أثقلتني الوحدة
شتتني بين الطرقات
كطفل باليم غريق

داهمتني الأسئلة
حطمت سجني الجميل
فجرت مشاعر
دفنها الماضي القديم …
…لازلت اذكرها
آخر لقاء ودموعها…..
تشبثت بالسديم

اجل رحلت
من الوجود إلي العدم
اجل رحلت
لأحقق الحلم القديم
احتمى بوحدتي
احملها داخل حقيبتي
لتكون رفيقي الحليم .

بين الطرقات
ضاعت أحلامي
ماتت لحظات سنينى
صرت وحيدا
ككهل يتيم
يلقين الطريق إلى الطريق
أبني سجوني أفنى حياتي.

هل حانت لحظة عودتي ؟
للمنزل الخاوي
لوهم الحبيب البعيد
للحظة لقاء بالحياة تفيض !!!

يا حقيبتي
أثقلتني الوحدة
أنستني حلمي الجميل
الشارع الخالي
تتسارع بداخله الوجوه
تحتمي من ماء المطر
تحتمي من غدر القدر
تبحث عن الحياة
وأنا شريد بينهم
تتداخل بقلبي المدن
تنسيني طريق العودة
أي المدن مدينتي
أي المنازل منزلي
ترى ألا زلت تذكري
لازلت اذكر منزلي
لازلت اذكر حبيبتى
لكن ضاع طريقي
وأنتي معي حقيبتي
أحملك لتحتضني وحدتي
وتكوني صديقة هجرتي

شريد أنا
ممزق الأوصال
تنزف شرايين حبي
فتزيد وهني
تتشابه بالأرض النساء
وتتوحد كل الطرقات
لتزيد شرودي
ما بعد الهجر هجر
ما بعد الوحدة وحدة
فلم الخوف
لما البقاء أو الرحيل
اشتاق لناسي
لكن أين ناسي؟
جمعينا على الطريق
نلعن القدر العليل
نلتقي لثوان
بين الطرقات
لا نعلم آينا حي
وآينا مات
جمعينا تائهون
نبحث عن الحلم الجميل

لكنى سوف أعود
لأخلصك من وحدتي
انفض عنك تراب الرحيل
أسكنك داخل منزلي
لتبقى دائما حقيبتي
حاملة وحدتي وهمي
فربما يلقني الزمان
بين أقدام الرحيل
لأحمل داخلك وحدتي
أعود بك إلى الطريق

هناك تعليقان (٢):

ســمـــر احمد يقول...

نلعن القدر العليل
نلتقي لثوان
بين الطرقات
لا نعلم آينا حي
وآينا مات

ممكن بس اسكت ؟
و تبقى فهمت التعليق

Tamer silit يقول...

سمر احمد

اكيد السكوت كفاية واكيد فهمت

شكرا على حضورك وتشريفك لى بالزيارة