كان كأن لم يكن
بين المكان واللامكان
بين الزمان و اللا زمان
مع انسلاخ الظل من الانسان
يتدلى الامل ارجوحة معلقة
بنهاية حبلها انشوطة مشنقه
تأرجح كما تريد أخى
فجميع النهايات مغلقه
****
أيتها المدينه الصاخبه
بالسكون والانتحار
والنيون يضئ أجساد عاهرة
نقشت على جدار
وصراخ طفلا باقى
يرفض الاندثار
رفقا بنى لحظة لنعى
معنى الاحتضار
*****
كل صباح يسقط
كان ينهض يبتسم
يحمل بقايا امل
رفض ان ينهزم
وجرح عميق بالجسد
رفض ان يلتأم
نزف حتى النفاز
فصمت وانهزم
******
كالعنقاء كان
كأن لم يكن
كالمستحيل كونه
فى ألا يكن
رفض المدينه
والصراخ والجنون
رفض بنفسه ان يكون
جسد يغطيه النيون
كأس ليسقيك المجون
واختار بنفسه ان يكون
كالمستحيل كونه
فى الا يكن
*****
ايبتها المدينه النائمه
فى اللذة المحرمه
حين توقف عظامى
تروس المفرمه
ويرفض لحمى الارتخاء
بين احضان عاهرة
اخبريهم انه كان
مثل الغيوم
هزم الألم
فسحقته الهموم
حلم حتى السماء
فأندثر
احب حتى النخاع
فأنتحر
حارب حتى النهايه
فخسر
كان مثل كل شئ
كان دون ان يكن
كان مثل الجميع
كان كأن لم يكن
Tamer_silit
16/07/2007
7:40 pm